يتوقع المشترون بين الشركات اليوم أكثر من تجربة شراء تقليدية وجهًا لوجه، ويجب على الشركات الآن أكثر من أي وقت مضى أن تُوَائِمَ استراتيجيات بيعها مع توقعات المشتريين المتغيرة باستمرار. وتسارع معدل التحول الرقمي على مدار السنة الماضية بمقدار أربع أضعاف، وأدى ذلك إلى إفساح الطريق إلى تجارب البيع ذات القنوات المتعددة المتكاملة. ويعتقد 83% من قادة الشركات أن هذه التجارب طريقة أكثر نجاحًا للبحث عن أعمال جديدة وتأمينها.

 

يتذكر المستهلكون كيف كانوا يُعامَلون. وهذا يؤثر على ما إذا كانوا سيتفاعلون مع العلامة التجارية في المستقبل وكيف سيتعاملون معها.

وتواجه المؤسسات تحديات تتعلق بدقة معلومات العميل (البيانات)، إذا أعدت إدارات الخدمات الخاصة بهم للنجاح (الناس) وما إذا كان كل شيء يرتبط ببعضه بعضًا بطريقة سلسة (التقنية).

 

يشكل عدم القدرة على جمع البيانات المرتبطة بالعملاء والاستفادة منها لتقديم أفضل تجربة ممكنة والخسارة أمام المنافسين القادرين على الاستفادة من هذه المعلومات مشكلة كبيرة للعاملين في تجربة العملاء.

يُمسك العملاء الآن بدفة القيادة ويتوقعون مستوى معينًا من التفاعل أو سيغيرون سريعًا العلامات التجارية. سنتعلم في هذه الندوة كيفية استخدام البيانات لفهم عملائك فهمًا كاملاً وتقديم الرسالة / العروض الصحيحة في الوقت الصحيح وعبر القناة الصحيحة أثناء التنقل في خصوصية البيانات وتكلفة حلول تجارب العملاء وتعقيد التنفيذ.